لا تزال الأخطاء الدفاعية تمثل أزمة مستمرة لفريق الأهلي، على الرغم من رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر وتعيين عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا، انتظارًا للتعاقد مع مدرب أجنبي جديد.
وفي أول مباراة للفريق تحت قيادة النحاس، استقبلت شباك الأهلي هدفين خلال المواجهة أمام بتروجت، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ورغم تحقيق الفوز، تواصلت معاناة الفريق من الأخطاء الدفاعية التي كانت إحدى المشكلات الرئيسية خلال الفترة الأخيرة من ولاية كولر، إذ عانى الأهلي من اهتزاز شباكه المتكرر دون حلول جذرية.
ويحتاج الجهاز الفني إلى العمل على معالجة أخطاء المدافعين، سواء في التمركز أو التغطية الدفاعية والتعامل مع الكرات العرضية والثابتة، لضمان تحسين الأداء الدفاعي وتجنب خسارة نقاط قد تعرقل مسيرة الأهلي في المنافسة على الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.
شهدت المباراة مشاركة رباعي الدفاع محمد هاني، رامي ربيعة، أشرف داري وأحمد نبيل كوكا، قبل أن يغادر داري الملعب في نهاية الشوط الأول بسبب إصابته بشد في العضلة الخلفية، ليحل بديله ياسر إبراهيم.
ورغم الانتصار، كانت بعض الأخطاء الدفاعية واضحة، حيث تسبب رامي ربيعة في الهدف الأول لبتروجت بعد ارتكابه ركلة جزاء، فيما أسهم كوكا في الهدف الثاني نتيجة سوء التعامل مع العرضية التي سجل منها إيمانويل لاكي هدف التعادل.
ومع استمرار هذه الهفوات الدفاعية، يواجه الجهاز الفني تحديًا كبيرًا في تصحيح المسار وتعزيز تماسك الخط الخلفي في المباريات القادمة.