
تسلم الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا رسميًا صادرًا عن المحكمة الرياضية الدولية (CAS)، يتعلق بأبعاد وتفاصيل الأزمة المثارة حول مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، وذلك عقب التظلم الذي تقدم به نادي بيراميدز للمحكمة.
وقد طلبت المحكمة الرياضية الدولية، من خلال الخطاب الذي أرسلته، ضرورة قيام الأطراف المعنية بهذه الأزمة بتقديم توضيحات تفصيلية وشاملة لمواقفها، وتحديدًا الأطراف التالية: النادي الأهلي، ونادي الزمالك، والاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة إلى رابطة الأندية المصرية المحترفة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار المتابعة الدقيقة من قبل المحكمة الرياضية الدولية للأزمة التي نشأت على خلفية إلغاء مباراة القمة وما تبع ذلك من تداعيات، وعلى وجه الخصوص بعد الاعتراض الذي أبداه نادي بيراميدز على القرارات التي تم اتخاذها بشأن هذه المباراة.
ومن المتوقع أن تقوم الأطراف المعنية بتقديم الردود والتوضيحات المطلوبة إلى المحكمة الرياضية الدولية خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي قد يساهم في تحديد مسار الأزمة برمتها، والتأثير بشكل مباشر على مستقبل بعض القرارات المتعلقة بالمنافسات المحلية المختلفة.
ولا تزال أزمة مباراة القمة تفرض بظلالها وتأثيراتها على الساحة الرياضية المصرية، وذلك بعد لجوء كل من نادي الزمالك ونادي بيراميدز إلى المحكمة الرياضية الدولية، سعيًا لحسم الجدل الدائر حول هذه القضية، وذلك لعدم القبول بالحكم الصادر من رابطة الأندية بتاريخ 30 مارس الماضي، والذي قضى باعتبار النادي الأهلي مهزومًا وعدم خصم 3 نقاط جديدة، وهو القرار الذي اعتمدته لجنة التظلمات، واعتبرت أن قرار الرابطة نهائي ولا يقبل الطعن عليه وفقًا للائحة المسابقات التي وقعت عليها جميع الأندية.