في تطورات جديدة داخل أروقة النادي الأهلي، رحب مسؤولو النادي الأهلي بفكرة رحيل اللاعبة أمل ناصر، لاعبة الفريق الأول لكرة القدم النسائية بالنادي، وذلك خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا مع انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم الظهور الثاني تاريخيًا للنادي الأهلي في منافسات الدوري الممتاز للسيدات.
وكشفت مصادر خاصة لـ "كورة بلس" أن إدارة النادي الأهلي قد فتحت الباب أمام رحيل اللاعبة أمل ناصر عن صفوف الفريق. وكانت أمل ناصر قد انضمت إلى صفوف الأهلي في مطلع الموسم الكروي المنصرم، وذلك في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقدها مع فريق المعادي واليخت. ويذكر أن اللاعبة لم تشارك مع الفريق سوى في دقائق معدودة، وفي المباريات التي كانت تعتبر متوسطة المستوى، بالإضافة إلى خروجها المستمر من حسابات المدير الفني الفرنسي، ديميتري ليبوف.
وتسعى اللاعبة حاليًا للبحث عن عرض رسمي، يتيح لها الرحيل عن صفوف النادي الأهلي، وذلك بعدما وصلت العلاقة بينها وبين المدير الفني الفرنسي، ديميتري ليبوف، إلى طريق مسدود. ويعود السبب في ذلك إلى خروجها الدائم من حساباته الفنية منذ انضمامها إلى الفريق، على الرغم من امتلاكها قدرات فنية عالية.
في سياق متصل، نجح مسؤولو النادي الأهلي في الحصول على توقيع اللاعبة سارة خالد، لاعبة نادي مودرن سبورت. وتأتي هذه الخطوة تمهيدًا لضمها والتعاقد معها رسميًا، بهدف تعزيز صفوف الفريق خلال الموسم الكروي 2025-2026، والذي سيشهد الظهور الثاني تاريخيًا لفريق الكرة النسائية بالنادي الأهلي في الدوري الممتاز.
وأفادت مصادر بأن اللاعبة سارة خالد قد وقعت على العقود الأربعة الخاصة بانتقالها إلى النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة، وذلك تمهيدًا لانضمامها الرسمي إلى صفوف الفريق. كما قامت اللاعبة بالتوقيع على الاستمارة الخاصة بالاستعلام والقيد، لتكون بذلك أولى صفقات المارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية استعدادًا للموسم الكروي الجديد.
ويتمسك مسؤولو النادي الأهلي بضم اللاعبة بناءً على توصيات من إكرامي فرج، مدرب فريق الناشئات بالنادي الأهلي، ومعاونته آيات عبد الخالق. ويأتي هذا الاهتمام باللاعبة نظرًا لأن الثنائي هما من اكتشفاها، وذلك منذ أن كانا يعملان في فريق ألو إيجيبت الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.