نفى مصدر مسؤول داخل أروقة النادي الأهلي صحة ما تردد من أنباء حول وجود اتجاه لدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، الإسباني خوسيه ريبيرو، باستبعاد النجم محمود حسن تريزيجيه من التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة بالميراس البرازيلي المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية.
وأوضح المصدر قائلاً: "صحيح أن تريزيجيه قد ارتكب خطأً عندما أصر على تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت للأهلي في المباراة الودية أمام إنتر ميامي، وذلك على الرغم من أنه لم يكن مكلفاً من قبل الجهاز الفني بتسديد ركلات الجزاء، وقد تم توقيع عقوبة مادية عليه، وقد تقبل اللاعب هذه العقوبة بروح رياضية عالية، كما أنه قدم اعتذاراً للجهاز الفني وزملائه اللاعبين، والجميع الآن في حالة تركيز كاملة على مواجهة بالميراس البرازيلي , وتابع المصدر: "أما فيما يتعلق بمشاركة تريزيجيه في مباراة بالميراس البرازيلي، فهذا الأمر يخضع لرؤية فنية بحتة يمتلكها المدير الفني ريبيرو وجهازه المعاون، ولا توجد أي قرارات إدارية تقضي باستبعاد اللاعب من المشاركة في المباراة".
وفي سياق متصل، حرص نجوم النادي الأهلي على تقديم الدعم والمساندة لزميليهما محمود حسن تريزيجيه وحسين الشحات، وذلك في ظل الحالة النفسية التي يمر بها كل منهما بعد المباراة الودية التي جمعت الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف , وتجدر الإشارة إلى أن تريزيجيه قد أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول من المباراة، على الرغم من ظهوره بمستوى مميز طوال الفترة التي شارك فيها قبل استبداله، بينما أضاع حسين الشحات فرصة تسجيل هدف محقق في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
وقد طالب نجوم الأهلي زملاءهم بضرورة طي صفحة هذه المباراة والتركيز بشكل كامل على المواجهة القادمة أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية , ويستعد الأهلي لمواجهة فريق بالميراس البرازيلي في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية.
وكان الأهلي قد خاض مباراة الافتتاح في البطولة أمام فريق إنتر ميامي، وقد انتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية , وفي المقابل، انتهت مباراة بالميراس أمام بورتو بالتعادل السلبي بدون أهداف أيضاً، على الرغم من الإثارة التي شهدتها المباراة.
وبذلك، يتساوى كل من الأهلي وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في كل شيء من حيث عدد النقاط وعدد الأهداف المسجلة والمستقبلة.
ووفقاً للوائح البطولة، فإنه في حال انتهاء المجموعة بالتساوي بين فريقين أو أكثر، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية، ثم فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة، وفي حال استمرار التساوي يتم اللجوء إلى معيار اللعب النظيف من حيث عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق.
ويعتبر الأهلي هو الأقل حصولاً على البطاقات الملونة حتى الآن، حيث حصل على بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب اللاعب مروان عطية، يليه بورتو بحصوله على بطاقتين صفراوين، ثم بالميراس بثلاث بطاقات، وأخيراً إنتر ميامي بأربع بطاقات صفراء.