
في ظل المطالبات المتصاعدة بتعزيز الجبهة اليمنى للفريق الأول لكرة القدم، يرفض مسئولو النادي الأهلي التسرع في اتخاذ قرار بشأن تدعيم هذا المركز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وقد ازدادت الأصوات المطالبة بتعزيز الجبهة اليمنى، خاصة في ظل تراجع المستوى الملحوظ الذي ظهر به محمد هاني في الفترة الأخيرة، وبشكل خاص خلال مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في أمريكا.
يضاف إلى ذلك تراجع مستوى عمر كمال عبد الواحد وعدم تمكنه من إثبات جدارته في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تواجده المستمر على مقاعد البدلاء.
ومع ذلك، يرى مسئولو النادي الأهلي أنه من الضروري التمهل والتفكير مليًا قبل اتخاذ أي قرار بشأن تدعيم الجبهة اليمنى. وهم يرون أن هناك أكثر من لاعب في صفوف الفريق قادر على سد الفجوة في هذا المركز.
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين كريم فؤاد، الذي اقترب من العودة إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة، وهو يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية لاستعادة الثنائي محمد هاني وعمر كمال لمستواهما المعهود.
كما يمتلك الأهلي في صفوفه عددًا من اللاعبين الآخرين الذين يجيدون اللعب في الجبهة اليمنى، مثل أحمد رمضان بيكهام وحسين الشحات وأحمد سيد زيزو وطاهر محمد طاهر.
ومن المقرر أن يناقش مسئولو النادي الأهلي ملف الصفقات والتدعيمات التي يحتاجها الفريق الأحمر عقب نهاية مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية. كما سيتم الاستماع إلى رأي الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق، بشأن التدعيمات المطلوبة لمعالجة المشاكل الفنية التي يعاني منها الفريق قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد.