الأهلي يناقش مصير إمام عاشور في بعثة كأس العالم للأندية

يعقد مسئولو النادي الأهلي اجتماعات مكثفة مع الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، من أجل مناقشة وضع لاعب الوسط إمام عاشور، وتحديد ما إذا كان سيستمر برفقة بعثة الفريق الأحمر التي تتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في منافسات بطولة كأس العالم للأندية، أم سيعود إلى القاهرة لاستكمال برنامجه التأهيلي والتعافي من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً.

وكان إمام عاشور قد تعرض لإصابة قوية، عبارة عن كسر في عظمة الترقوة، خلال مشاركته مع فريقه في المباراة التي جمعته أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، وذلك فجر الأحد الماضي، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية عاجلة في مدينة ميامي، قبل أن ينضم إلى بعثة فريقه ويسافر معها إلى مدينة نيو جيرسي.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن إمام عاشور خضع لعملية جراحية ناجحة يوم الأحد الماضي في أحد المستشفيات المتخصصة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تعرضه لإصابة بكسر في عظمة الترقوة خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام إنتر ميامي في افتتاح مباريات بطولة كأس العالم للأندية.

وأوضح طبيب الأهلي أن إمام عاشور أجرى الجراحة بنجاح تام، وسيحصل الآن على فترة راحة سلبية لعدة أيام، قبل أن يبدأ في تنفيذ مراحل البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي سيخضع له على مدار الأسابيع القادمة، بهدف استعادة لياقته البدنية والفنية.

وأشار الدكتور جاب الله إلى أن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية مستمرة ودورية تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، وذلك من أجل متابعة تطورات حالته الصحية بشكل دقيق، ولتجهيزه بالشكل الأمثل للعودة إلى التدريبات الجماعية مع الفريق عقب نهاية البرنامج العلاجي والتأهيلي المحدد له.

يستعد النادي الأهلي لمواجهة فريق بالميراس البرازيلي في المباراة التي ستجمع بينهما في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الأهلي قد خاض مباراة الافتتاح في البطولة أمام فريق إنتر ميامي، وقد انتهت هذه المواجهة بالتعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.

وفي المقابل، انتهت أيضاً مواجهة فريق بالميراس أمام فريق بورتو بالتعادل السلبي بدون أهداف، وذلك على الرغم من الإثارة الكبيرة التي شهدتها المباراة.

وبذلك، يتساوى كل من الأهلي وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في كل شيء، من حيث عدد النقاط وعدد الأهداف المسجلة والمتلقاة.

ووفقاً للوائح البطولة، فإنه في حال انتهاء دور المجموعات بالتساوي بين فريقين أو أكثر في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية، ثم إلى فارق الأهداف، ثم إلى عدد الأهداف المسجلة. وفي حال استمرار التساوي، يتم اللجوء إلى معيار اللعب النظيف، من حيث عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق.

وتجدر الإشارة إلى أن النادي الأهلي هو الأقل حصولاً على البطاقات في المجموعة، حيث حصل لاعبوه على بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب مروان عطية، يليه فريق بورتو بحصول لاعبيه على بطاقتين صفراوين، ثم فريق بالميراس بحصول لاعبيه على ثلاث بطاقات صفراء، وأخيراً فريق إنتر ميامي بحصول لاعبيه على أربع بطاقات صفراء.

             

أحدث أقدم