
يواصل مسئولو النادي الأهلي تكثيف المفاوضات مع اللاعب الفلسطيني أسد الحملاوي، مهاجم نادي شلاسيك البولندي، وذلك بهدف تعزيز وتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية حاليًا. تأتي هذه التحركات في ظل الاحتمالات المتزايدة لرحيل اللاعب الفلسطيني الآخر، وسام أبو علي، عن صفوف النادي الأهلي، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد من جانب العديد من الأندية الراغبة في التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقد توصل النادي الأهلي إلى اتفاق مبدئي بشأن حسم صفقة ضم اللاعب أسد الحملاوي، وذلك عن طريق تسديد قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقده مع ناديه البولندي. وقد تم ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع اللاعب الفلسطيني حول كافة التفاصيل المالية المتعلقة بانتقاله إلى صفوف القلعة الحمراء.
وفي سياق متصل، فتح مسئولو النادي الأهلي الباب أمام العرض المالي الأعلى، وذلك من أجل الفوز بخدمات اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم. ويأتي ذلك بعد إصرار اللاعب على الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية حاليًا.
وقد بذلت إدارة النادي الأهلي محاولات جادة لإقناع اللاعب وسام أبو علي بتأجيل فكرة الاحتراف إلى ما بعد فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن اللاعب ما زال مُصراً على اتخاذ هذه الخطوة، وذلك بسبب قوة العروض التي وصلت إليه، والتي تضمنت إغراءات مالية كبيرة ومغرية للغاية بالنسبة له.
وتضمنت بعض هذه العروض المقدمة للاعب وسام أبو علي مبلغًا لا يقل عن 4 ملايين دولار أمريكي سنويًا، الأمر الذي جعل اللاعب يطلب الرحيل عن صفوف النادي الأهلي، خاصة وأن راتبه الحالي في النادي لا يتعدى حاجز المليون دولار أمريكي.
وأمام هذه الرغبة الجامحة والقوية من جانب اللاعب في الرحيل، تراجع مسئولو النادي الأهلي عن قرارهم السابق بعدم بيع اللاعب، وقرروا الموافقة على العرض المالي الأعلى الذي سيصل إليه. وتتنافس حاليًا العديد من الأندية الخارجية على ضم اللاعب، أبرزها نادي الريان القطري، ونادي الوصل الإماراتي، بالإضافة إلى نادي ريد بولز الأمريكي، وعروض أخرى من أندية في السعودية وأوروبا، إلا أنها تعتبر أقل جدية من العروض الثلاثة السابقة.
وقد حدد النادي الأهلي مبلغًا لا يقل عن 9 أو 10 ملايين دولار أمريكي، وذلك من أجل الموافقة على بيع خدمات اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي. وينتظر النادي وصول العرض الأكبر من بين الأندية المهتمة، وذلك من أجل الموافقة عليه بشكل رسمي.