طاهر محمد طاهر يخضع لفحوصات طبية عقب انتهاء فترة الراحة الممنوحة من الأهلي

يستعد طاهر محمد طاهر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للخضوع لفحص طبي جديد ومُفصل، وذلك عقب انتهاء فترة الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق، وقبل انطلاق فترة الإعداد الخاصة بالموسم الكروي الجديد. ويأتي هذا الفحص الطبي في إطار المتابعة الدقيقة لحالة اللاعب، بعد الشكوى التي أظهرها من الإصابة بشد في منشأ العضلة الأمامية، والتي تعرض لها خلال مشاركته مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا للبرنامج العلاجي المحدد له، يواصل طاهر محمد طاهر تنفيذ برنامجه التأهيلي والعلاجي، بهدف التعافي الكامل من الإصابة التي لحقت به في العضلة الأمامية. ويسعى الجهاز الطبي والفني بالأهلي جاهدًا لتسريع عودة اللاعب إلى التدريبات الجماعية، وذلك بهدف اللحاق بفترة الإعداد التي تسبق انطلاق منافسات الموسم الجديد، وضمان جاهزيته للمشاركة في المباريات الرسمية.

وفي تصريحات له، كشف الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول بالنادي الأهلي، أن طاهر محمد طاهر قد خضع بالفعل لفحوصات طبية دقيقة، وذلك عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبين تعرضه لشد من الدرجة الثانية في منشأ العضلة الأمامية. وأكد جاب الله أن اللاعب يخضع حاليًا لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، بهدف التعافي السريع والعودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.

وفي سياق متصل، تواجه المفاوضات التي يجريها النادي الأهلي مع مصطفى محمد، مهاجم المنتخب الوطني المصري والمحترف في صفوف نادي نانت الفرنسي، صعوبات كبيرة ومعوقات عديدة. وتتعدد الأسباب التي تعرقل إتمام الصفقة، يأتي في مقدمتها المطالب المالية المبالغ فيها من جانب إدارة النادي الفرنسي، والتي يعتبرها مسؤولو الأهلي غير منطقية وتتجاوز الحدود المقبولة.

بالإضافة إلى ذلك، يتردد اللاعب مصطفى محمد نفسه في اتخاذ قرار العودة إلى الدوري المصري الممتاز، وذلك عبر بوابة النادي الأهلي. ويبدو أن اللاعب يفضل الاستمرار في الاحتراف بأوروبا، والسعي لتحقيق طموحاته الكروية على المستوى الأوروبي، قبل التفكير في العودة إلى اللعب في مصر.

وصرح مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، بأن المفاوضات مع مصطفى محمد باتت مهددة بالفشل بشكل كبير، وذلك في ظل رغبة اللاعب الواضحة في البقاء في القارة الأوروبية، وعدم العودة إلى الدوري المصري في الوقت الحالي.

وخلال المفاوضات الأولية التي جرت بين الطرفين، لم يخف مصطفى محمد مخاوفه من خطوة الانتقال إلى النادي الأهلي، وذلك خشية التعرض لهجوم وانتقادات من جانب جماهير نادي الزمالك، فريقه السابق. وأشار اللاعب إلى أن هذه المخاوف تأتي في ظل ما حدث مع العديد من اللاعبين الذين سبق لهم الانتقال من الزمالك إلى الأهلي خلال السنوات الأخيرة، مثل زيزو وإمام عاشور.

ووفقًا لتأكيدات المصدر ذاته، فإن فرص انتقال مصطفى محمد إلى النادي الأهلي تبدو صعبة للغاية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية على أقل تقدير. ونتيجة لذلك، يتجه النادي الأهلي للبحث عن بدائل أخرى لتدعيم خط الهجوم، ومن بين الخيارات المطروحة بقوة، التعاقد مع مهاجم فلسطيني يتم تسجيله كلاعب مصري. ويعد أسد الحملاوي، مهاجم نادي شلاسيك البولندي، هو الأقرب لهذه الخطوة حتى الآن.

ويأتي هذا التحرك من جانب النادي الأهلي في ظل رغبته القوية في ضم صفقة هجومية قوية، لتعويض الغياب المحتمل للمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي طلب الرحيل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك في ظل امتلاكه العديد من العروض المغرية من أندية أوروبية وخليجية وأمريكية.

أحدث أقدم