
يستعد الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة المدير الفني خوسيه ريبيرو، لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد بطموحات كبيرة وآمال عريضة، ويضع الجهاز الفني تركيزًا واضحًا ومكثفًا على ملف حراسة المرمى، الذي يشهد منافسة ثلاثية قوية ومحتدمة بين العناصر المتاحة حاليًا في صفوف الفريق.
وقد قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الاكتفاء بوجود ثلاثة حراس مرمى فقط في الفترة الحالية من الاستعدادات، وذلك بعد استبعاد الحارس مصطفى مخلوف من قائمة الفريق التي سافرت لخوض المعسكر الإعدادي الخارجي.
كما لم يتواجد الحارس الشاب مصطفى مخلوف في تدريبات الفريق الأول خلال الأيام القليلة الماضية، مما يؤكد خروجه من حسابات الجهاز الفني للموسم الكروي الجديد بشكل مؤقت على الأقل، وذلك وفقًا لما ذكره الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي "مع شوبير"، والذي يذاع عبر إذاعة "أون سبورت إف إم".
واعتمد المدرب خوسيه ريبيرو، بالتنسيق الكامل مع مدرب حراس المرمى خوانكو، على الثلاثي المكون من محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد سيحا في تحضيرات الفريق واستعداداته المكثفة للموسم الكروي المقبل، وذلك وسط رغبة قوية من الجهاز الفني في تجهيز جميع الحراس بأفضل صورة ممكنة بدنيًا وذهنيًا.
ومن المنتظر بصورة كبيرة أن تشهد الفترة المقبلة منافسة قوية وشديدة بين كل من محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد سيحا على حراسة مرمى النادي الأهلي في منافسات الموسم الكروي الجديد، خاصة بعد الظهور المميز للثنائي الشاب بمستوى لافت في المباريات الماضية، بالإضافة إلى سعي الحارس المخضرم محمد الشناوي لاستعادة كامل لياقته البدنية وتركيزه الذهني بعد العودة من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب.
ويحرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على منح الفرصة كاملة لجميع الحراس خلال المعسكر الإعدادي والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق، وذلك من أجل حسم هوية الحارس الأساسي الذي سيبدأ الموسم الكروي الجديد، في ظل الرغبة القوية في الحفاظ على قوة هذا المركز الحساس والمهم داخل صفوف الفريق.