
أعلنت إدارة النادي الأهلي عن قرارها الرسمي بالإبقاء على المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي ضمن صفوف الفريق الأول لكرة القدم، وذلك تقديرًا للمستوى المتميز الذي قدمه اللاعب وكونه أحد أبرز المهاجمين الذين ارتدوا القميص الأحمر خلال السنوات الأخيرة. ويأتي هذا القرار في ظل حاجة الفريق الماسة لخدمات اللاعب في الموسم المقبل، حيث يطمح النادي الأهلي في استعادة لقب دوري أبطال أفريقيا والمنافسة بقوة على جميع الألقاب المحلية الأخرى.
إلا أن ملف المهاجم المغربي السابق للنادي الأهلي، وليد أزارو، لا يزال يثير قلق مسؤولي القلعة الحمراء ويؤثر على قراراتهم المتعلقة بمستقبل المهاجم الفلسطيني.
ويخشى مسؤولو الأهلي من تكرار السيناريو الخاص بالمهاجم المغربي وليد أزارو، الذي تلقى عرضًا ماليًا مغريًا من أحد الأندية الصينية في عام 2018 بقيمة سبعة ملايين دولار أمريكي، ولكن إدارة النادي رفضت العرض في ذلك الوقت بداعي حاجة الفريق الفنية للاعب.
وبعد رفض العرض الصيني، تراجع مستوى أزارو تدريجيًا، مما أدى إلى بيعه إلى نادي الاتفاق السعودي في عام 2020 مقابل 900 ألف يورو فقط، وهو ما اعتبرته الإدارة "خسارة استثمارية فادحة" في أحد أبرز المواهب الهجومية في جيله.
ويرى المسؤولون في النادي الأهلي أن تعويض رحيل وسام أبو علي سيكون أمرًا صعبًا للغاية، نظرًا لإمكانيات اللاعب وقدرته على تقديم الإضافة الهجومية المطلوبة.
وفي تصريحات له، كشف محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، أن وسام أبو علي قد تلقى بالفعل العديد من العروض خلال الأيام القليلة الماضية. وأشار إلى أنه بعد اجتماع ثلاثي جمع بين رئيس النادي والمدير الرياضي والمدير الفني للفريق، خوسيه ريبيرو، تم اتخاذ قرار نهائي بالإبقاء على وسام أبو علي وعدم التفريط فيه، وذلك بناءً على الرؤية الفنية للفريق وحاجته الماسة إلى جهود اللاعب خلال المرحلة المقبلة.