
فتح مسئولو النادي الأهلي المصري الباب أمام إمكانية وصول عروض رسمية لضم لاعب الفريق الأول لكرة القدم، حسين الشحات، وذلك بعدما تردد اسمه مؤخرًا في عدة تقارير صحفية ربطته بعروض خارجية من أندية سعودية وأخرى من منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى عرض جاد من نادي السويحلي الليبي.
وفي تصريح خاص، أكد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي أنه على الرغم من تأكيد سابق من جانب إدارة النادي على التمسك ببقاء كل من حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة ضمن صفوف الفريق، إلا أن النادي لا يمكنه منع وصول أو مناقشة أي عروض تخص أي لاعب من لاعبيه. وأوضح المصدر أن النادي متمسك بالعناصر الأساسية والمهمة في الفريق، ومن بينهم حسين الشحات، ولكن في حال وصول عرض مغر ومفيد لكل من النادي واللاعب، فإنه من الوارد الموافقة عليه بعد دراسة كافة الجوانب.
وأضاف المصدر ذاته، أن ما يؤكد هذا التوجه هو ما حدث مؤخرًا مع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، حيث على الرغم من حاجة الفريق لجهوده ورغم إعلان النادي عن تمسكه باللاعب ورفض رحيله، إلا أن النادي فتح باب التفاوض مع أكثر من ناد خارجي طلب التعاقد مع اللاعب، لكن الخلافات المالية بين الأطراف حالت دون إتمام الصفقة في نهاية المطاف.
وشدد المصدر على أن النادي الأهلي منفتح على مناقشة أي عرض يصل لأي لاعب في صفوف الفريق، طالما كان العرض مغريًا ومناسبًا ولا يمكن رفضه قبل مناقشته بشكل مستفيض وتقييم تأثيره على الفريق.
كان النادي الأهلي قد أتم عدة صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعاقد مع اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، واستعاد جهود نجمه السابق محمود حسن تريزيجيه، وكذلك المالي أليو يانج. كما ضم أيضًا أحمد مصطفى زيزو ومحمد سيحا حارس مرمى المقاولون العرب، واستعار أحمد رمضان بيكهام مدافع سيراميكا لمدة موسم مع خيار الشراء النهائي، وقام بشراء مصطفى العش من نادي زد بشكل نهائي بعد انتهاء إعارته. بالإضافة إلى ذلك، تعاقد النادي مع محمد شكري من سيراميكا وياسين مرعي من فاركو، وتعاقد مع محمد شريف في صفقة انتقال حر.
فقد غادر صفوف الأهلي 9 لاعبين حتى الآن، وهم علي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق وحمزة علاء ورامي ربيعة، بالإضافة إلى انتهاء إعارة المغربي يحيى عطية الله. كما رحل عمر الساعي إلى المصري البورسعيدي على سبيل الإعارة لمدة موسم، ورحل أيضًا خالد عبد الفتاح، وتمت إعارة كريم الدبيس لصفوف سيراميكا.
يولي الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو أهمية كبرى لفترة الإعداد للموسم الجديد، خاصة في ظل رغبة الأهلي في استعادة كامل جاهزيته بعد موسم مزدحم بالمباريات والبطولات على المستويين المحلي والقاري.
ومن المنتظر أن تشهد التدريبات الأولى حضور جميع العناصر الأساسية في الفريق، إلى جانب متابعة دقيقة لحالة بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، وذلك تمهيدًا لحسم القرارات الفنية المتعلقة بالقائمة النهائية التي ستخوض المعسكر الخارجي استعدادًا للموسم الجديد.