طالب مسؤولو النادي الأهلي، وسام أبو علي، المهاجم البارز في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بالانتظام في التدريبات الجماعية للفريق اعتبارًا من يوم الرابع عشر من شهر يوليو الجاري. يأتي هذا الطلب في إطار استعدادات الفريق الأحمر لانطلاق فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد، وذلك بالتزامن مع استمرار إدارة النادي في بحث ودراسة العروض الاحترافية المقدمة للاعب من أندية خارجية، والتي تسعى للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
إلى الآن، لم يتوصل مسؤولو النادي الأهلي إلى اتفاق نهائي بشأن أي من العروض المالية المقدمة لشراء عقد وسام أبو علي. وكان النادي الأهلي قد حدد مبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي كشرط أساسي للموافقة على بيع اللاعب، وهو المبلغ الذي لم تنجح أي من الأندية الراغبة في ضم اللاعب في الوصول إليه حتى اللحظة الراهنة.
من جهته، طلب وسام أبو علي من إدارة النادي الأهلي تخفيض المقابل المالي الذي حدده النادي للسماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وقد جاء هذا الطلب بعد أن أبدت العديد من الأندية التي تفاوضت مع اللاعب مؤخرًا تحفظها على المبلغ المطلوب، والذي يصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي.
وتُعد أندية الريان القطري والوصل الإماراتي وريد بولز الأمريكي من بين أبرز الأندية التي أبدت اهتمامًا جديًا بالتعاقد مع وسام أبو علي خلال الفترة الماضية، وقامت بالتفاوض معه بشكل مكثف. إلا أن الخلافات المالية المتعلقة بقيمة الصفقة قد تسببت في تأجيل حسمها حتى الآن.
على الرغم من أن النادي الأهلي كان يرفض في البداية فكرة رحيل وسام أبو علي، وذلك لحاجة الفريق الماسة إلى جهوده في خط الهجوم، إلا أن إدارة النادي تراجعت في النهاية ووافقت على رحيله، وذلك بسبب إصرار اللاعب على خوض تجربة احترافية جديدة في الخارج، وإدراكه أن المقابل المالي المعروض عليه من الأندية الخارجية يعتبر كبيرًا للغاية، حيث يصل إلى ثلاثة ملايين دولار أمريكي. ومع ذلك، أصر مسؤولو الأهلي على عدم تخفيض المبلغ المطلوب لبيع اللاعب عن عشرة ملايين دولار أمريكي.
أكد وسام أبو علي لإدارة النادي الأهلي أن المبلغ المطلوب للاستغناء عنه يعتبر مُبالغًا فيه وكبيرًا للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع العديد من الأندية الخارجية عن إتمام التعاقد معه. وطلب اللاعب من إدارة النادي تخفيض هذا المبلغ حتى يتمكن من الرحيل إلى أحد الأندية التي تتفاوض معه، والتي قدمت له عروضًا مالية كبيرة للغاية تفوق بكثير ما يتقاضاه حاليًا مع النادي الأهلي.