يُعد المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، محورًا رئيسيًا في تحديد مسار التعاقدات الجديدة التي يسعى إليها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. فمصير أبو علي مع الأهلي سيحدد ما إذا كان النادي سيواصل تدعيم صفوفه بصفقات جديدة، أم سيكتفي بالأسماء التي تم التعاقد معها بالفعل، ليُغلق بذلك ملف التعزيزات الصيفية بشكل نهائي.
وفي حال اتخذ النادي الأهلي قرارًا ببيع وسام أبو علي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهو السيناريو الذي يميل إليه النادي بنسبة كبيرة حتى الآن، فإنه سيكون مُلزمًا بالتعاقد مع مهاجم جديد لتعويض رحيله. وسواء كان هذا المهاجم الجديد محليًا أو يحمل الجنسية الفلسطينية على غرار ما حدث مع أبو علي نفسه، فإن التعاقد معه سيصبح ضرورة حتمية. أما في حال استقر النادي على بقاء وسام أبو علي ضمن صفوف الفريق، فإنه سيتم غلق ملف الصفقات الجديدة والاكتفاء بالأسماء التي تم التعاقد معها في وقت سابق.
**الفلسطيني يوسف ساليتش على رادار الأهلي لتعويض رحيل محتمل لأبو علي**
وفي سياق متصل، دخل المهاجم الفلسطيني يوسف ساليتش، لاعب فريق كارديف سيتي الإنجليزي، دائرة اهتمامات النادي الأهلي مجددًا. يأتي ذلك في ظل سعي النادي للتعاقد معه كبديل محتمل لمواطنه وسام أبو علي، الذي يضغط بقوة للرحيل إلى الدوري الأمريكي، خاصةً بعد تلقيه عرضًا مغريًا من نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
**أربعة أندية تتنافس على ضم وسام أبو علي في الميركاتو الصيفي**
وكشف موقع "ترانسفير ماركت"، المتخصص في أسعار وإحصائيات اللاعبين، عن قائمة الأندية التي أبدت رغبتها في التعاقد مع وسام أبو علي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد تألقه اللافت في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة التي ودعها الأهلي من دور المجموعات.
ووفقًا للموقع، تتنافس أربعة أندية على ضم وسام أبو علي، يتصدرها نادي كولومبوس كرو الأمريكي بنسبة 77%. ويأتي في المركز الثاني نادي الريان القطري بنسبة 64%، بينما يحتل فريق نيويورك ريد بولز الأمريكي المرتبة الثالثة بنسبة 53%. ويُعد نادي العربي القطري هو آخر الأندية المهتمة بالتعاقد مع وسام أبو علي بنسبة 39%.
**أبو علي يضغط على إدارة الأهلي للموافقة على رحيله إلى الدوري الأمريكي**
وفي تطور لافت، يمارس وسام أبو علي ضغوطًا قوية على إدارة النادي الأهلي من أجل الموافقة على عرض نادي كولومبوس كرو الأمريكي. ويعود ذلك إلى المميزات الكبيرة التي سيحصل عليها اللاعب من وراء انتقاله إلى النادي الأمريكي. وتصاعدت حدة الضغوط من خلال رفض اللاعب التواجد لإجراء القياسات البدنية والإشاعات والفحوصات الطبية في المواعيد المحددة، بالإضافة إلى غيابه عن التدريبات والجلسات العلاجية دون الحصول على إذن مسبق من الجهاز الفني والإداري للفريق.