تعكف إدارة الشئون القانونية بالنادي الأهلي حاليًا على دراسة متأنية وشاملة لبنود العقد المبرم مع الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني لفريق الكرة الأول، وذلك قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن مستقبله وإمكانية رحيله عن منصبه كمدرب للفريق.
وتأتي هذه الخطوة الاحترازية من جانب إدارة الأهلي في إطار حرصها الشديد على تجنب تكرار السيناريو الذي صاحب رحيل المدرب السويسري السابق، مارسيل كولر، وما ترتب عليه من تبعات قانونية ومالية.
يأتي ذلك في أعقاب الخسارة الأخيرة التي تلقاها الأهلي أمام فريق بيراميدز في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز، حيث واصل الأهلي انطلاقته المتذبذبة في المسابقة بالهزيمة أمام ضيفه بيراميدز، بنتيجة 0-2، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت، ضمن الجولة الخامسة من المسابقة.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الأهلي عند خمس نقاط فقط، جمعها من أربع مباريات خاضها حتى الآن في الدوري، حيث حقق الفوز في مباراة واحدة فقط، وتعادل في مباراتين، وتلقى هزيمة واحدة في أول أربع جولات من الموسم.
وعقب الهزيمة الأخيرة، عبرت جماهير الأهلي المتواجدة في المدرجات عن غضبها الشديد وطالبت برحيل المدرب ريبيرو، وذلك في ظل تراجع مستوى الفريق وتذبذب النتائج.
يذكر أن ريبيرو قد تولى مهمة تدريب الأهلي في يوم 29 مايو الماضي، خلفًا للمدرب المؤقت عماد النحاس، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من تحقيق سوى انتصار وحيد خلال سبع مباريات قاد فيها الفريق.
وتأتي حساسية دراسة عقد ريبيرو في ظل ما تضمنه عقد المدرب السابق كولر مع الأهلي، والذي نص على حصوله على راتب شهري قدره 250 ألف يورو حتى انتهاء مدة عقده في يونيو 2026، وذلك في حال اتخاذ الأهلي قرارًا بإقالته قبل نهاية عقده، وهو الأمر الذي دفع مسئولي الأهلي إلى الدخول في مفاوضات لتسوية مالية مع وكيل أعماله للخروج من هذا المأزق.