في تطورات متسارعة، اتخذ النادي الأهلي قراراً حاسماً بتجميد أحد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وذلك على خلفية دخوله في مفاوضات مع الغريم التقليدي، نادي الزمالك.
وفي سياق متصل، لم يتمكن النادي الأهلي حتى الآن من التوصل إلى حل نهائي بخصوص وضع اللاعب أحمد عبدالقادر، الذي تم استبعاده من التدريبات الجماعية للفريق الأول، وذلك بعد عودته من فترة إعارة قضاها مع نادي قطر القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وفي هذا الصدد، طالب اللاعب أحمد عبدالقادر إدارة النادي الأهلي بضرورة تحديد مصيره بشكل واضح، سواء بالبقاء ضمن صفوف الفريق والدخول في الحسابات الفنية للمدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو، أو الموافقة على فسخ عقده والسماح له بالرحيل إلى نادٍ آخر. وتأتي هذه المطالب في ظل اهتمام ملحوظ من جانب ناديي الزمالك وبيراميدز بالتعاقد مع اللاعب والاستفادة من خدماته.
وبحسب ما ورد في برنامج "من الآخر" المذاع عبر إذاعة شعبي إف إم، فإن النادي الأهلي قد اتخذ قراراً بتجميد اللاعب أحمد عبدالقادر، وذلك بعد فشل جميع المحاولات التي بذلت لتسويقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تأكد مسؤولو النادي الأهلي من دخول اللاعب في مفاوضات جادة مع نادي الزمالك، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الإدارة الحمراء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن النادي الأهلي يخشى بشدة انتقال اللاعب أحمد عبدالقادر إلى صفوف نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير، ولذلك يرفض النادي الأحمر بشكل قاطع أي عروض ضعيفة أو غير مناسبة من أجل بيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن النادي الأهلي كان قد وافق في وقت سابق على إعارة اللاعب أحمد عبدالقادر إلى نادي الحزم السعودي، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن هذه الصفقة قد تعثرت في نهاية المطاف ولم يتم إتمامها.
وينتهي عقد اللاعب أحمد عبدالقادر مع النادي الأهلي في نهاية الموسم الجاري، وتحديداً في صيف عام 2026، وسيكون اللاعب قادراً على دخول الفترة الحرة في شهر يناير المقبل، وهي الفترة التي تتيح له التوقيع لأي نادٍ آخر بشكل مجاني دون الحاجة إلى موافقة ناديه الحالي.