
أعرب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، عن خالص تهانيه القلبية لأندية الأهلي والزهور والشمس، وذلك بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته الجمعيات العمومية الخاصة بها في إتمام أعمالها بنجاح واقتدار، والتصويت على التعديلات المقترحة للوائح الأنظمة الأساسية، وذلك في ضوء التعديلات الأخيرة التي طرأت على قانون الرياضة المصري.
وأكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن انعقاد الاجتماع الخاص للجمعية العمومية للأندية الرياضية بهذا الحجم الكبير من المشاركة يعتبر حدثًا مهمًا للغاية، ويعكس بوضوح مدى وعي الأعضاء واهتمامهم البالغ بمستقبل أنديتهم العريقة، موضحًا أن هذه المشاركة الفعالة لم تأت من فراغ، بل تعبر عن شعور حقيقي وملموس بالمسؤولية لدى الأعضاء تجاه مؤسساتهم الرياضية التي ينتمون إليها بكل فخر واعتزاز، وحرصهم الشديد على أن يكون لهم دور مؤثر وفعال في صياغة مستقبل هذه الأندية.
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن هذا المشهد الرائع الذي شهدناه جميعًا يؤكد على النجاح الكبير الذي حققته مجالس إدارات أندية الأهلي والزهور والشمس في قدرتهم الفائقة على حشد أعضاء الجمعية العمومية، وذلك من خلال حملات توعية استندت على الوعي والمعرفة، حيث تم مخاطبة عقول أعضاء الجمعية العمومية الكرام، والذين قاموا بتلبية الدعوة الكريمة حرصًا منهم على المشاركة الفعالة والإيجابية في صياغة مستقبل بيتهم الرياضي.
وتابع المهندس ياسر إدريس أن هذا الإقبال الكبير يعكس إدراكًا واسعًا لأهمية التعديلات الجديدة لقانون الرياضة، وما تحمله من تأثير مباشر وإيجابي على تطوير المنظومة الرياضية في مصر، مشيرًا إلى أن التعديلات القانونية ليست مجرد نصوص على ورق، بل هي أدوات حقيقية وواقعية لتحسين الأداء وضبط العمل المؤسسي داخل الأندية، وتوفير بيئة أكثر تنظيمًا وشفافية تدفع بالرياضة المصرية نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وأكد المهندس ياسر إدريس أن هذه التجربة الرائدة تعد نموذجًا يحتذى به في الممارسة الديمقراطية داخل المؤسسات الرياضية، حيث أتيحت الفرصة كاملة أمام الأعضاء للتعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المصيرية، وهذا بدوره يترجم مدى التطور الكبير الذي يشهده قطاع الرياضة في الجمهورية الجديدة، خاصة في ظل التحديث المستمر للتشريعات والقوانين من جانب وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها الجهة الإدارية التي تنظم العمل الرياضي، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويواكب الطموحات الوطنية.
كما وجه رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، تحية إجلال وتقدير إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الوزير الناجح والذى كان محورًا أساسيًا ومؤثرًا في بناء وتجهيز وإعداد القانون الجديد بهذا الشكل الذي لاقى قبولًا كبيرًا وإقبالًا من جانب الجمعيات العمومية في كل الأندية الكبيرة، مشيدًا بما يتم بذله من مجهودات كبيرة لصالح تطوير الرياضة في مصر، ومؤكدًا أن دعم الوزارة المتواصل للاتحادات الرياضية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للرياضيين، كان له بالغ الأثر في تحقيق الإنجازات ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون المثمر بين الدولة ومؤسساتها الرياضية يعكس رؤية واضحة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للرياضة المصرية.