
في خطوة تهدف إلى تحفيز الفريق على استعادة مستواه المعهود، اتخذ مسئولو النادي الأهلي قرارًا بتجميد صرف مستحقات اللاعبين في الفترة الحالية، وذلك لحين تحقيق تحسن ملحوظ في النتائج والعودة إلى طريق الانتصارات والمنافسة بقوة على لقب الدوري المصري الممتاز.
يأتي هذا القرار عقب سلسلة من العروض الباهتة التي قدمها الفريق الأول لكرة القدم، والتي صاحبها تراجع واضح في الأداء والنتائج بشكل عام. وكان آخر هذه النتائج المخيبة للآمال، التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت الأهلي مع فريق إنبي، مساء يوم الأحد الماضي، على أرضية ملعب المقاولون العرب.
وفي سياق متصل، قرر وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، توقيع عقوبات مالية مغلظة على لاعبي الفريق الأحمر، وذلك على خلفية التعادل الأخير مع فريق إنبي. ويعود سبب هذا القرار إلى عدم تقديم اللاعبين للمستوى والأداء المطلوب منهم، بالإضافة إلى التخاذل الواضح في اللعب بعزيمة وإصرار طوال مجريات المباراة. كما لوحظ غياب الروح القتالية المعروفة عن لاعبي الأهلي، والتي كانت تميزهم في القتال والاجتهاد حتى الثانية الأخيرة من زمن المباراة.
ومن المنتظر أن يقوم مدير الكرة بالنادي الأهلي بخصم نسبة محددة من رواتب اللاعبين عن الموسم الحالي، بالإضافة إلى تجميد المستحقات المالية وعدم صرفها لحين عودة الفريق الأحمر إلى سكة الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تقديم الأهلي لأسوأ بداية له في بطولة الدوري منذ بداية الموسم الحالي، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة فقط، بينما تعادل في ثلاث مباريات أخرى، وتلقى هزيمة واحدة.