يعكف عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في الوقت الحالي على دراسة ومناقشة موعد انتظام اللاعبين الدوليين في التدريبات الجماعية للفريق الأحمر، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المعاون له.
يأتي ذلك في إطار استعدادات النادي الأهلي لاستئناف منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي يستهلها الفريق بمواجهة قوية أمام فريق إنبي، وذلك يوم الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، في إطار مباريات الجولة السادسة من عمر المسابقة المحلية.
ويدرس الجهاز الفني للفريق الأحمر منح اللاعبين الدوليين إجازة لمدة لا تقل عن 48 ساعة عقب انتهاء مشاركتهم مع منتخب مصر الأول في مباراته أمام منتخب بوركينا فاسو، وذلك بهدف حصولهم على قسط كافٍ من الراحة والاستجمام قبل العودة إلى الانتظام في التدريبات الجماعية مع زملائهم في النادي الأهلي.
ومن الجدير بالذكر أن قائمة منتخب مصر الأول تضم سبعة لاعبين من صفوف النادي الأهلي، وهم: محمد الشناوي، ومحمد هاني، وأحمد نبيل كوكا، ومروان عطية، ومحمود تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو. بالإضافة إلى ذلك، انضم الثلاثي كريم فؤاد، وحسين الشحات، ومحمد مجدي أفشة إلى صفوف منتخب مصر الثاني. ومن المتوقع أن ينتظم هؤلاء اللاعبون في التدريبات الجماعية لفريقهم خلال الساعات القليلة القادمة، استعدادًا للمواجهات المقبلة.
وفي سياق آخر، كشف مصدر مطلع داخل أروقة النادي الأهلي عن حقيقة ما تردد من أنباء حول دخول النادي في مفاوضات مع المدربين الألمان ماركو روزه وروجر شميت، والمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، وذلك لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تمت إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج.
وأكد المصدر أن الثلاثي روزه وشميت وكونسيساو خارج حسابات النادي الأهلي تمامًا في الوقت الحالي، وذلك بسبب الشروط التي وضعها هؤلاء المدربين، والتي تعرقل بشكل كبير فكرة إمكانية عملهم في النادي الأهلي خلال الفترة القادمة.
وأوضح المصدر أن المدربين الثلاثة يرفضون بشكل قاطع فكرة الخروج من القارة الأوروبية والعمل في منطقة الشرق الأوسط أو حتى في تركيا في الوقت الراهن، وهو ما يجعل من الصعب للغاية الموافقة على تدريب النادي الأهلي في الوقت الحالي. وأشار المصدر إلى أن إدارة النادي الأهلي تركز حاليًا على التفاوض مع أسماء أخرى غير مطروحة على الساحة الإعلامية.
وأضاف المصدر أن الثلاثي روزه وشميت وكونسيساو قد تلقوا عروضًا مالية ضخمة من أندية في منطقة الخليج العربي، وصلت إلى حوالي 12 مليون دولار سنويًا، إلا أنهم رفضوا هذه العروض واعتذروا عن العمل خارج القارة الأوروبية.