إشارة تريزيجيه تثير غضب جماهير الأهلي

في مباراة شهدت إثارة وندية ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي جمعت بين فريقي الأهلي وإنبي وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله يوم الأحد، أثار محمود حسن تريزيجيه، لاعب النادي الأهلي، جدلاً واسعاً بإشارته التي وجهها للجماهير عقب تسجيله هدف فريقه الوحيد في اللقاء.

الهدف الذي سجله تريزيجيه، والذي جاء عن طريق رأسية متقنة أسكنها شباك فريق إنبي، يعتبر الهدف الأول له بقميص النادي الأهلي بعد عودته إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية قادماً من نادي طرابزون سبور التركي.

وبعد تسجيله الهدف، قام تريزيجيه بتوجيه إشارة بيده تحمل معنى "الصمت"، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات والتفسيرات، حيث رأى البعض أن هذه الإشارة كانت موجهة لجماهير القلعة الحمراء، وذلك على خلفية الانتقادات التي طالته بسبب إضاعته للعديد من الفرص السهلة خلال المباريات الأخيرة التي شارك فيها مع الفريق.

وفي سياق متصل، نقل موقع "في الجول" المصري عن مصدر مقرب من اللاعب تريزيجيه، أن إشارته لم تكن موجهة على الإطلاق إلى جماهير النادي الأهلي العريقة.

وأوضح المصدر أن اللاعب كان يقصد بإشارته شخصاً بعينه قام بسب لاعبي الأهلي بشكل عام، وتطاول على اللاعب نفسه بشكل شخصي.

وشدد المصدر على أن تريزيجيه يكن كل الحب والاحترام لناديه وجماهيره، وأنه توجه في بداية الأمر للاحتفال بهدفه مع الجماهير الأهلاوية، قبل أن يلتفت إلى ذلك الشخص تحديداً ويوجه له إشارة الصمت.

من جانبها، أبدت جماهير النادي الأهلي استياءها وانزعاجها من إشارة تريزيجيه، وذلك عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد المستويات التي ظهر بها اللاعب والتي لم ترتق إلى مستوى التطلعات منذ عودته إلى الفريق.

يذكر أن تريزيجيه كان قد أثار غضب جماهير الأهلي في وقت سابق، وذلك بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في المباراة التي جمعت الفريق بنادي إنتر ميامي في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وتسبب في ضياع نقطتين ثمينتين، وتفاقم الأمر حينها بسبب قيام اللاعب بتنفيذ الركلة رغم أنه ليس المسدد الأول في الفريق.

             

أحدث أقدم