
في تصريحات إذاعية مثيرة، نفى الإعلامي أحمد شوبير بشكل قاطع وجود أي مفاوضات بين النادي الأهلي المصري والمدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، مؤكدًا أن اسمه لم يُطرح على طاولة إدارة القلعة الحمراء لخلافة الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم توجيه الشكر له مؤخرًا بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وقال شوبير:
"الكلام عن جوزيه مورينيو غير صحيح تمامًا، مفيش حد من الأهلي تفاوض معاه لا من قريب ولا من بعيد. أما بالنسبة لروزه، فاسمه مطروح دائمًا، والمدرسة الألمانية أثبتت نجاحها مع الأهلي في أكثر من تجربة."
وأضاف أن هناك اهتمامًا بمدرب نادي بالميراس البرازيلي، لكن عقده ينتهي في ديسمبر المقبل، كما أن راتبه السنوي يصل إلى 8 ملايين يورو، وهو رقم كبير جدًا مقارنة بميزانية الأهلي، الذي لا يخطط لدفع أكثر من 4 إلى 5 ملايين يورو سنويًا إلا في حالة التعاقد مع اسم تدريبي مميز للغاية.
وفي ظل انشغال إدارة الكرة بملف المدير الفني الجديد، اضطر مسؤولو الأهلي إلى تأجيل ملف تجديد عقود عدد من نجوم الفريق، رغم أهميته في الحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية. ومن أبرز الأسماء المطروحة للتجديد:
إمام عاشور: يرغب الأهلي في تمديد عقده حتى عام 2030، مع رفع القيمة المالية بما يتناسب مع مستواه المتطور.
إليو ديانج: ينتهي عقده في يونيو المقبل، ويحق له التوقيع لأي نادٍ مجانًا في يناير، وتسعى الإدارة لتجديد عقده لمدة 4 سنوات.
أحمد نبيل كوكا: سيصبح لاعبًا حرًا بنهاية الموسم، ويخطط الأهلي لتجديد عقده لمدة 5 سنوات ليستمر حتى 2031.
وكان الأهلي يأمل في استغلال فترة توقف الدوري المصري، الممتدة من 1 إلى 12 سبتمبر بسبب ارتباط المنتخب الوطني بمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026، لفتح ملف التجديدات، لكن الأولوية حاليًا باتت لتعيين مدير فني أجنبي جديد قادر على قيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
الجماهير الحمراء تترقب الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد، وسط آمال بأن يكون الاسم القادم قادرًا على إعادة الأهلي إلى طريق الانتصارات، خاصة بعد البداية الباهتة في الدوري المحلي.