يصر لاعب خط الوسط المالي في صفوف النادي الأهلي، أليو ديانج، على عدم تجديد عقده مع الفريق، حيث يطمح إلى خوض تجربة احترافية في منطقة الخليج خلال الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من المساعي الحثيثة التي بذلتها إدارة النادي الأهلي في الأيام القليلة الماضية من أجل إقناع اللاعب المالي بتجديد عقده والبقاء ضمن صفوف الفريق، إلا أنه ما زال متمسكًا بقراره الرافض لفكرة الاستمرار، الأمر الذي يعزز بشكل كبير احتمالات رحيله عن القلعة الحمراء مع نهاية عقده الحالي بنهاية الموسم الجاري. بل إن هناك بعض الأنباء القوية التي بدأت تتردد في أروقة النادي الأهلي حول إمكانية رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير، وذلك بدلًا من الانتظار حتى نهاية الموسم.
ويرتبط اسم ديانج بالعديد من العروض المقدمة من أندية خليجية مختلفة، سواء من المملكة العربية السعودية أو قطر أو الإمارات العربية المتحدة. ولا يبدي اللاعب أي مانع في الانتقال إلى أحد هذه الأندية، وذلك نظرًا للفارق المالي الكبير بين العروض المقدمة له من النادي الأهلي والعروض المقدمة من الأندية الخليجية.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن إدارة النادي الأهلي عازمة على بذل محاولة أخيرة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل حسم مصير اللاعب بشكل نهائي، سواء عن طريق إقناعه بتجديد عقده، وهو الأمر الذي يبدو صعبًا، أو عن طريق الموافقة على رحيله في شهر يناير المقبل بهدف الاستفادة المادية من بيعه، بدلًا من رحيله مجانًا مع نهاية عقده في نهاية الموسم. كما أن رحيل اللاعب في شهر يناير سيمنح النادي الأهلي فرصة التعاقد مع لاعب أجنبي آخر لتعزيز صفوف الفريق، وهو الأمر الذي يحتاج إليه الفريق بشدة في الوقت الحالي.
في الوقت نفسه، يرفض ديانج فكرة اللعب في أي نادٍ مصري آخر، وذلك في حال اتخاذه قرارًا نهائيًا بالرحيل عن القلعة الحمراء مع نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري. وأبلغ اللاعب المالي مسؤولي النادي الأهلي بأنه لا يهتم بما يُثار حول تلقيه عرضًا مغريًا من نادي بيراميدز، مؤكدًا أن هدفه واضح وهو الانتقال إلى أحد الدوريات الخليجية إذا انتهت مسيرته مع المارد الأحمر.
ويفضل أليو ديانج العودة إلى منطقة الخليج، وذلك بعد أن سبق له اللعب الموسم الماضي مع نادي الخلود السعودي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وكان ديانج قد انتقل إلى النادي الأهلي في الخامس من شهر يوليو عام 2019، قادمًا من نادي مولودية الجزائر، وذلك في صفقة بلغت قيمتها مليون و100 ألف يورو، وبعقد يمتد لخمسة مواسم.