يستعد النادي الأهلي لحسم أحد الملفات المهمة داخل القلعة الحمراء، وهو ملف بقاء أمير عبد الحميد ضمن الجهاز الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، تحت القيادة الفنية للدنماركي ييس توروب، المدير الفني الذي تم تعيينه مؤخراً خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو.
وبحسب ما كشفت عنه قناة النادي الرسمية، فإن مدير الكرة بالنادي الأهلي وليد صلاح الدين سيعقد جلسة مصيرية مع مدرب حراس المرمى الجديد، كاي ستيفانسن، وذلك من أجل مناقشة إمكانية استمرار أمير عبد الحميد ضمن الطاقم الفني، وتحديداً كمساعد لمدرب الحراس.
أمير عبد الحميد كان قد انضم إلى الجهاز الفني المؤقت بقيادة الكابتن عماد النحاس، الذي تولى القيادة الفنية بشكل مؤقت عقب إقالة ريبيرو، وذلك إثر الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام نادي بيراميدز في منافسات الدوري المصري الممتاز. وقد أشاد الكثيرون بأداء الجهاز المؤقت رغم ضيق الفترة، مما أعاد تسليط الضوء على بعض الأسماء، وعلى رأسهم أمير عبد الحميد.
منذ الإعلان عن تولي ييس توروب قيادة الفريق، بدأت إدارة الأهلي في إعادة هيكلة الجهاز الفني بالكامل، من خلال الإبقاء على بعض العناصر التي أثبتت كفاءتها، والتخلي عن أخرى في إطار سعي الإدارة لتوفير أفضل بيئة عمل للجهاز الجديد. وقد تم توجيه الشكر للمدرب المؤقت عماد النحاس، بينما تقرر استمرار عادل مصطفى ضمن الطاقم الجديد، مع استمرار المداولات بخصوص مصير عبد الحميد.
حتى هذه اللحظة، لم يُحسم بشكل رسمي مصير أمير عبد الحميد، حيث ما زال القرار النهائي مرهوناً برؤية الجهاز الفني الجديد بقيادة توروب، ومدرب الحراس كاي ستيفانسن، الذي ستكون له الكلمة الفصل فيما يتعلق باختيار مساعده داخل الجهاز.
ويبدو أن هناك اتجاهاً داخل مجلس إدارة الأهلي لإبقاء عبد الحميد ضمن المنظومة، خصوصاً في ظل خبراته الطويلة وعلاقته الجيدة مع اللاعبين، ولكن ذلك لن يتم إلا بعد التوافق الفني الكامل من قبل توروب وطاقمه.
من المقرر أن تُعقد الجلسة الحاسمة بين وليد صلاح الدين وكاي ستيفانسن خلال الساعات المقبلة، وتحديداً يوم الإثنين، وقد تسفر هذه المناقشات عن القرار النهائي بشأن استمرار أو رحيل أمير عبد الحميد من الجهاز الفني.
وتتجه أنظار جماهير الأهلي إلى هذه الجلسة، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب استقراراً فنياً وتجانساً بين أعضاء الجهاز الفني، لتحقيق تطلعات الجماهير في المنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية.