في ظل ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن احتمالية انتقال النجم المغربي محمود بنتايج، ظهير أيسر نادي الزمالك، إلى صفوف النادي الأهلي، خرج وكيل أعمال اللاعب، يوسف مسعد، بتصريحات رسمية يوضح فيها الحقائق ويضع حدًا للشائعات المتداولة.
أكد مسعد، في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن المصرية، أنه لا توجد أي مفاوضات من قريب أو بعيد مع النادي الأهلي بخصوص انتقال موكله، مشددًا على أن اللاعب ملتزم تمامًا بعقده الحالي مع الزمالك، والذي يمتد لثلاث سنوات مقبلة.
وقال:
"محمود بنتايج لاعب محترف، ويحترم تعاقده مع نادي الزمالك، ولا صحة لما يتردد عن وجود مفاوضات مع الأهلي. كل ما نطلبه فقط هو احترام بنود العقد القائم بين الطرفين".
وكشف وكيل اللاعب عن وجود مستحقات مالية متأخرة لم يتم سدادها بالكامل من قبل إدارة الزمالك، مشيرًا إلى أن اللاعب تسلّم جزءًا من مستحقاته، إلا أن الجزء الأكبر ما زال معلقًا حتى اللحظة.
وأضاف:
"لا توجد أزمة مباشرة مع إدارة الزمالك، ولكننا نطالب فقط بالوفاء الكامل بالالتزامات المالية وفقًا لما تم الاتفاق عليه في العقد المبرم. الالتزام بالعقود هو أساس العلاقة الاحترافية بين أي نادٍ ولاعب".
وحول الحديث عن إمكانية رحيل اللاعب بشكل مفاجئ أو عبر كسر عقده، أوضح مسعد أن عقد بنتايج لا يتضمن أي شرط جزائي، مما يعني أن نادي الزمالك وحده هو من يملك قرار بيع اللاعب أو استمراره.
وأشار إلى أن: "كل ما يُثار حول انتقال اللاعب عبر دفع شرط جزائي أو الانتقال الحر غير دقيق، فالعقد خالٍ من أي بنود تسمح بذلك. وأي قرارات مستقبلية تتعلق باللاعب لن تتم إلا من خلال إدارة الزمالك".
وأوضح وكيل اللاعب أن إدارة الزمالك تأخرت في الرد على المخاطبات الرسمية التي تم إرسالها خلال الفترة الماضية، ما دفعهم للجوء إلى المحامي القانوني الخاص بهم لمتابعة الموضوع.
وأوضح: "أرسلنا أكثر من إخطار لإدارة النادي بخصوص مستحقات اللاعب، ولم نتلقَ ردًا في البداية، لكن في وقت لاحق تم الرد على المحامي الخاص بنا، ونأمل أن يتم حل الأمر بشكل ودي وسلس وفي ختام تصريحاته، شدد يوسف مسعد على أن موكله سعيد داخل أروقة نادي الزمالك، ويحرص على تقديم أفضل مستوياته في الملعب، والدليل على ذلك هو الأداء القوي الذي يقدمه في المباريات الأخيرة.
وختم قائلًا: "محمود بنتايج لا يرغب في إثارة أي أزمات، هو لاعب ملتزم وسعيد بتمثيل الزمالك، لكن في المقابل يطالب بحقه المشروع في الحصول على مستحقاته المتأخرة، وهو أمر طبيعي في إطار العلاقة التعاقدية بين أي لاعب وناديه".