طلب المدير الفني الدنماركي الجديد للنادي الأهلي، ييس توروب، من إدارة النادي تأجيل البت في العديد من الملفات المتعلقة بفريق كرة القدم الأول، وذلك إلى ما بعد انتهاء بطولة كأس السوبر المصري، المقرر إقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من شهر نوفمبر القادم.
وأعرب المدرب الدنماركي، الذي تولى مهمة تدريب الأهلي في وقت سابق، عن رغبته في أن توفر إدارة القلعة الحمراء كل سبل الاستقرار والتركيز اللازمة للفريق خلال هذه المرحلة الحساسة. وأكد أن ذلك سيمكنه من استكشاف قدرات وإمكانات لاعبي الفريق بشكل أفضل، بالإضافة إلى التعرف على طبيعة الأجواء الكروية في مصر وقارة أفريقيا، وهو ما سيساعده على تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة مع الفريق.
وأوضح المدير الفني الجديد أنه لا يفضل مناقشة ملف الصفقات الجديدة أو اللاعبين الراحلين في الوقت الحالي، معتبراً أن الوقت لا يزال مبكراً جداً للحديث عن صفقات فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل. وأشار إلى أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعرف على قدرات وإمكانات جميع لاعبي الفريق.
ومن المقرر أن يعقد مسؤولو النادي الأهلي اجتماعاً خاصاً مع المدرب توروب عقب انتهاء بطولة السوبر المصري، وذلك من أجل حسم مصير عدد من الصفقات المحلية التي تم ترشيحها للانضمام إلى صفوف الفريق مؤخراً. ويأتي على رأس هذه الأسماء، يحيى زكريا، الظهير الأيسر لفريق غزل المحلة، وأحمد طارق، مدافع نادي زد.
وكان مسؤولو الأهلي قد فتحوا قنوات اتصال خلال الفترة الماضية مع كل من يحيى زكريا وأحمد طارق، بهدف التعاقد معهما لتدعيم صفوف الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير القادم. وقد أبدى اللاعبان ترحيبهما بالانتقال إلى صفوف النادي الأهلي، شريطة موافقة أنديتهما على إتمام الصفقة.
وتدرس إدارة النادي الأهلي الموقف النهائي لهاتين الصفقتين مع المدرب الدنماركي الجديد للفريق، والذي تولى المسؤولية الفنية بشكل رسمي منذ أيام قليلة، خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو، ومن بعده عماد النحاس، الذي قاد الفريق خلال فترة مؤقتة لحين التعاقد مع توروب. وتعتبر مراكز الدفاع والظهير الأيسر من بين أبرز المراكز التي يسعى الأهلي لتعزيزها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بالإضافة إلى مركزي الهجوم والظهير الأيمن.