أكدت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي أن مسئولي القلعة الحمراء قد رفضوا بشكل قاطع فكرة التعاقد مع أي مهاجم محلي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير. وجاء هذا القرار بعد عملية متابعة دقيقة وشاملة لعدد كبير من المهاجمين الذين يلعبون في صفوف الأندية المحلية المختلفة، إلا أن أياً من هؤلاء المهاجمين لم ينجح في إقناع إدارة الإسكاوتنج ولجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي.
وبناءً على هذه الرؤية الواضحة، استقر الجهاز الفني والإداري للنادي الأهلي على ضرورة التعاقد مع مهاجم أجنبي، بل وربما أكثر من مهاجم أجنبي، وذلك بهدف سد النقص العددي والمهاري الذي يعاني منه الفريق بشكل واضح في مركز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقد كشفت المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق عن وجود معاناة حقيقية ونقص واضح في خط الهجوم، وذلك في ظل تراجع مستوى الثنائي الهجومي محمد شريف والسلوفيني أنتوني موديست. وما زاد الطين بلة هو تعرض المهاجم محمد شريف للإصابة، والتي ستحتاج إلى فترة علاج لا تقل عن أربعة أو خمسة أسابيع.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب المهاجم السلوفيني أنتوني موديست عن مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد تعرضه للطرد في مباراة إياب دور الـ32 من البطولة أمام فريق إيجل نوار البوروندي، والتي أقيمت في القاهرة وانتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف، ليضمن بذلك التأهل إلى دور المجموعات بعد الفوز في مباراة الذهاب بنفس النتيجة.