تتجه أنظار الجماهير وعشاق كرة اليد نحو المباراة النهائية المرتقبة في بطولة كأس السوبر المصري لكرة اليد، والمقرر إقامتها يوم غد الجمعة الموافق 14 نوفمبر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يلتقي قطبا كرة اليد المصرية، النادي الأهلي ونادي سموحة، في مواجهة حاسمة لتحديد بطل كأس السوبر.
ومن المقرر أن يستضيف ملعب استاد خليفة بن زايد بنادي العين، الذي يتسع لحوالي 2000 مشجع، فعاليات المباراة النهائية المنتظرة، حيث يتوقع أن تشهد مدرجات الملعب حضوراً جماهيرياً غفيراً لمؤازرة الفريقين وتشجيع اللاعبين.
وستنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة، والخامسة مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، وسيكون عشاق كرة اليد على موعد مع متابعة حية ومباشرة لأحداث اللقاء عبر شاشة قناة أون سبورت، الناقل الحصري لمباريات البطولة.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد اتخذت قراراً بتأجيل المباراة النهائية إلى يوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر، بدلاً من الموعد السابق المحدد في 13 نوفمبر، وذلك حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص بين فريقي الأهلي وسموحة، ومنح كلا الفريقين الوقت الكافي للاستعداد والتحضير الأمثل للمواجهة الحاسمة.
وقد توجهت بعثتا فريقي الأهلي وسموحة لكرة اليد إلى مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استعداداً لخوض المباراة النهائية المرتقبة، حيث يخوض الفريقان تدريباتهما المكثفة واللازمة للتحضير للمباراة، والوصول إلى أفضل جاهزية بدنية وفنية.
وتتجه أنظار عشاق ومحبي كرة اليد إلى هذا النهائي الكبير الذي يجمع بين النادي الأهلي، حامل لقب البطولة في النسخة الماضية، ونادي سموحة، في مواجهة قوية ومثيرة ضمن منافسات بطولة كأس السوبر المصري لكرة اليد 2025، والتي تقام في أجواء حماسية ومثيرة على أرض الإمارات.
وكان النادي الأهلي قد حجز مقعده في المباراة النهائية بعد فوزه المستحق على فريق سبورتنج بنتيجة 29-22 في مباراة نصف النهائي التي أقيمت على صالة العاصمة الإدارية الجديدة، فيما حقق فريق سموحة فوزاً مثيراً على فريق الزمالك بنتيجة 29-28 ليحجز مقعده في النهائي المرتقب.
وتجدر الإشارة إلى أن إقامة بطولة كأس السوبر المصري لكرة اليد في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في إطار اتفاق التعاون المشترك بين الشركة المتحدة للرياضة والاتحادين المصري والإماراتي لكرة اليد، وذلك بهدف دعم وتطوير اللعبة، وتعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين.