في تطورات جديدة داخل القلعة الحمراء، طلب مسئولو النادي الأهلي من المدير الفني الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الوقوف على وجهة نظره ورؤيته الفنية فيما يتعلق بمصير اللاعب محمد شكري، الظهير الأيسر للفريق.
يأتي هذا التحرك من جانب إدارة النادي الأهلي في ظل تلقي اللاعب محمد شكري العديد من العروض المحلية خلال الفترة الأخيرة، حيث تسعى عدة أندية مصرية للظفر بخدمات اللاعب.
على الرغم من أن محمد شكري يعتبر أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة ييس توروب في مركز الظهير الأيسر، جنباً إلى جنب مع أحمد نبيل كوكا، إلا أن اللاعب تلقى سيلاً من العروض المغرية من مختلف الأندية المحلية. ومن بين هذه الأندية، تبرز أسماء أندية تسعى إلى إبرام صفقات تبادلية مع الأهلي، مما يزيد من تعقيد الموقف.
في إطار استراتيجية النادي الأهلي لتعزيز صفوفه، يسعى الفريق إلى إبرام عدة صفقات محلية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك لتدعيم عدة مراكز في الفريق، وعلى رأسها مركز الظهير الأيسر، بالإضافة إلى خط الدفاع وخط الهجوم.
وتشير التقارير إلى أن الأهلي يجري مفاوضات مكثفة مع أكثر من لاعب يشغل مركز الظهير الأيسر في الدوري المصري الممتاز، ومن بين أبرز هذه الأسماء: توفيق محمد لاعب فريق بتروجت، ويحيى زكريا لاعب فريق غزل المحلة. بالإضافة إلى ذلك، يضع الأهلي عينه على اللاعب المغربي فؤاد الزهواني، الظهير الأيسر لنادي اتحاد تواركة المغربي.
ويهدف النادي الأهلي من خلال استطلاع رأي المدير الفني ييس توروب إلى تحديد موقفه النهائي بشأن بقاء محمد شكري في صفوف الفريق أو السماح له بالرحيل، وذلك في حال نجاح النادي في ضم ظهير أيسر محلي أو لاعب أجنبي. وسيعتمد الأهلي على قرار توروب في الرد على العروض المقدمة للاعب محمد شكري.
وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة اليسرى في النادي الأهلي عانت بشدة خلال الفترة الماضية، وذلك منذ تعرض النجم التونسي علي معلول لإصابة في نهاية الموسم قبل الماضي، ثم رحيله في بداية الموسم الجاري. كما شهدت الجبهة اليسرى رحيل اللاعب كريم الدبيس مطلع الموسم الحالي. وقد اعتمد الجهاز الفني للأهلي على الثنائي محمد شكري وأحمد نبيل كوكا لسد هذا الفراغ، إلا أن هذا الثنائي لم يحظ بالقبول الكافي من جانب الجهاز الفني والجماهير الأهلاوية.