يعتزم مسئولو النادي الأهلي عقد اجتماع مهم مع المدير الفني لفريق كرة القدم، الدنماركي ييس توروب، وذلك بهدف الوقوف على رؤيته وتقييمه للاعبين الذين من المتوقع أن يغادروا الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وكان من المقرر أن يعقد مسئولو النادي الأهلي هذه الجلسة مع المدرب الدنماركي ييس توروب في وقت سابق، إلا أنه تم الاتفاق على تأجيلها إلى أوائل الأسبوع الحالي، وذلك بسبب سفر توروب إلى بلاده لقضاء إجازة لبضعة أيام. ومن المنتظر أن يعود المدرب الدنماركي إلى القاهرة اليوم، لاستئناف مهام عمله.
ويهدف مسئولو الأهلي من خلال هذه الجلسة إلى مناقشة العديد من الأمور الفنية الهامة المتعلقة بالفريق مع المدرب توروب، وعلى رأسها تحديد قائمة اللاعبين الذين سيتم السماح لهم بالرحيل، بالإضافة إلى مناقشة الصفقات المحتملة التي يرغب الفريق في إبرامها خلال شهر يناير، والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم وتقوية. كما سيتم خلال الجلسة التطرق إلى عروض الإعارة التي وصلت إلى عدد من لاعبي الفريق، وغيرها من الأمور الفنية الأخرى التي تهم مستقبل الفريق.
وتشير التوقعات إلى أن المدافع المغربي أشرف داري يعد من أبرز اللاعبين المرشحين للرحيل عن صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ويعاني النادي الأهلي من عدم تلقي أي عروض رسمية لبيع اللاعب المغربي حتى الآن، ويسعى المسئولون جاهدين لتوفير عقد إعارة له لمدة نصف موسم في أحد الأندية الأخرى، على أمل تسويقه في المستقبل بسعر جيد في حال تخلصه من الإصابات التي عانى منها.
يستعد فريق الأهلي الأول لكرة القدم لمواجهة نظيره شبيبة القبائل الجزائري، وذلك في المباراة التي ستقام بينهما في تمام الساعة السادسة مساء يوم السبت المقبل على أرضية استاد القاهرة الدولي، وذلك في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن تعيين طاقم تحكيم تونسي لإدارة مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري. وسيقود الطاقم الحكم محرز المالكي، ويعاونه كل من أيمن إسماعيل حكم مساعد أول، ومروان سعد حكم مساعد ثان، وأمير الوصيف حكماً رابعاً.
نجح فريق الأهلي في التأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بعد تخطي عقبة فريق إيجل نوار البوروندي بنتيجة 2-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وقع الأهلي، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا برصيد 12 لقباً، في مجموعة عربية قوية، ضمت إلى جانبه فرق شبيبة القبائل الجزائري، والجيش الملكي المغربي، بالإضافة إلى فريق يانج أفريكانز التنزاني.