لا تزال المفاوضات جارية ومستمرة بين إدارة النادي الأهلي واللاعب المالي أليو ديانج، نجم خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ورسمي بشأن تجديد عقده مع القلعة الحمراء، والذي من المقرر أن ينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي، ويواجه مسؤولو النادي الأهلي صعوبة كبيرة في مهمتهم للإبقاء على خدمات اللاعب المالي المتميز، والذي يُلقب بـ "الدبابة المالية".
وفي تطورات المفاوضات، علم "اليوم السابع" أن إدارة الأهلي قد تقدمت بعرض رسمي إلى أليو ديانج، يتضمن حصوله على مبلغ مليون و250 ألف دولار أمريكي في الموسم الواحد، إلا أن اللاعب المالي يرغب في الحصول على مبلغ يقدر بـ 2 مليون دولار أمريكي، وذلك بالنظر إلى أنه يمتلك بالفعل عروضًا مغرية من أندية خليجية، والتي تعرض عليه الحصول على نفس القيمة المالية أو حتى أعلى منها.
وفي سياق متصل، تتجه النية داخل أروقة النادي الأهلي إلى تأجيل ملف تجديد عقد اللاعب أليو ديانج إلى ما بعد الانتهاء من خوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي من المقرر أن تستضيفها دولة المغرب الشقيقة خلال شهر ديسمبر الجاري.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ مسؤولو النادي الأهلي في وضع سيناريوهات بديلة للتعامل مع ملف تجديد عقد اللاعب المالي أليو ديانج، لاعب خط وسط الفريق الأول، والذي لم يتم التوصل معه إلى اتفاق نهائي بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وهو ما يمنح اللاعب الحق في التوقيع لأي نادٍ آخر خلال شهر يناير المقبل دون الرجوع إلى إدارة ناديه الحالي، على أن ينتقل إلى فريقه الجديد بشكل مجاني عقب نهاية عقده مع الأهلي في الصيف المقبل.
وتقوم إدارة الأهلي حاليًا بالعمل على وضع خطة بديلة، تتضمن بيع المدة المتبقية من عقد أليو ديانج خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، وذلك بدلًا من الانتظار حتى رحيله المجاني في الصيف، أو البحث عن لاعب جديد في مركز خط الوسط لتعويض غياب اللاعب المالي، سواء كان ذلك من خلال التعاقد مع لاعب من الدوري المصري الممتاز أو من خلال استقطاب لاعبين أجانب، وذلك بهدف تكرار تجربة الأهلي الناجحة مع اللاعب ديانج.
وتعقدت مفاوضات الأهلي مع اللاعب أليو ديانج في ظل إصرار اللاعب على الحصول على راتب سنوي يقدر بـ 2 مليون دولار أمريكي، وهو ما ترفضه إدارة الأهلي، وتسعى للتفاوض مع اللاعب من أجل تخفيض طلباته المالية، حيث يبدي اللاعب رغبة في الرحيل عن الفريق في ظل امتلاكه عروضًا خليجية براتب سنوي يصل إلى 2.5 مليون دولار أمريكي.