في خطوة استباقية، بدأ مسئولو النادي الأهلي تحركات جادة للبحث عن لاعب بديل لتعويض الرحيل المحتمل للاعب المالي أليو ديانج، نجم خط وسط الفريق الأحمر. يأتي هذا التحرك في ظل التوقعات برحيل ديانج عن صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير، أو عقب انتهاء الموسم الكروي الجاري على أقصى تقدير.
الجدير بالذكر أن عقد اللاعب المالي مع الأهلي سينتهي في الصيف المقبل، وحتى الآن لم يتمكن النادي من التوصل إلى اتفاق رسمي مع "الدبابة المالية" بشأن تجديد عقده، مما يزيد من احتمالية رحيله.
وفي هذا السياق، يدرس الأهلي بجدية ضم لاعب جديد لتدعيم مركز خط الوسط، سواء كان لاعبًا أجنبيًا متميزًا أو لاعبًا محليًا واعدًا. وتأتي هذه الخطوة لضمان عدم تأثر الفريق برحيل اللاعب المالي، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية الاكتفاء بالأسماء الموجودة حاليًا في قائمة الفريق الأحمر.
وتشمل الخيارات المتاحة للأهلي إمكانية عودة اللاعب المعار عمر الساعي إلى صفوف الفريق في الصيف المقبل، أو حتى قطع إعارته في شهر يناير القادم. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الفريق أكثر من لاعب قادر على شغل نفس مركز أليو ديانج، مثل مروان عطية وأحمد نبيل كوكا وأحمد رضا ومحمد علي بن رمضان.
وعلى صعيد متصل، يواجه النادي الأهلي صعوبة في مفاوضات تجديد عقد اللاعب المالي، وذلك بسبب الشروط المالية التي يضعها ديانج، والتي تتجاوز السقف المحدد لرواتب اللاعبين الأجانب في صفوف "المارد الأحمر". ويطالب اللاعب المالي بمبلغ 2 مليون دولار للموافقة على تجديد عقده مع الأهلي، وهو ما ترفضه إدارة النادي في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن تقدم إدارة الأهلي عرضها الأخير للاعب ديانج خلال الجلسة القادمة التي ستجمع الطرفين، وذلك لحسم هذا الملف بشكل نهائي.
وفي المقابل، يبدي أليو ديانج رغبة قوية في الرحيل عن الأهلي والانتقال إلى أحد الأندية الخليجية التي أبدت اهتمامًا بالتعاقد معه، ومنحه راتبًا سنويًا مغريًا، بشرط أن يرحل عن الأهلي بشكل مجاني. وتمثل هذه الإغراءات تحديًا كبيرًا لمسئولي القلعة الحمراء بسبب المطالب المالية المبالغ فيها من جانب اللاعب.